البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media) (عرض لمعاني المفاتيح الاصطلاحية)

الباحث :  -----
اسم المجلة :  الاستغراب
العدد :  11
السنة :  السنة الرابعة - ربيع 2018 م / 1439 هـ
تاريخ إضافة البحث :  April / 15 / 2018
عدد زيارات البحث :  851
تحميل  ( 313.016 KB )

يتناول هذه البحث التعريف بتقنيات مواقع التواصل الاجتماعي والمفاتيح المفهومية والرموز المعتمدة في أداء الشبكة العنكبوتية والرموز المعتمدة في أداء الشبكة العنكبوتية، وكما يعرض إلى الوسائل والطرق التي يتبعها المستخدم في توصيل رسائله وتعليقاته.

نشير إلى أن هذا البحث هو فصل من دراسة للباحث خضر إبراهيم حيدر تحت عنوان "الميديا" وقد صدرت عن المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في إطار سلسلة مصطلحات معاصرة.

المحرر

-----------------------------------

خلص تقرير بحثي بريطاني صدر في العام 2016، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تتفوق على التلفزيون بوصفها مصدراً رئيساً للحصول على الأخبار بين فئة الشباب. وأشار إلى أن 28 في المئة من الشباب الذين تترواح أعمارهم من 18 إلى 24 عاماً يلجؤون إليها مصدراً رئيساً لمعرفة الأخبار مقارنة بنسبة 24 في المئة منهم يعتمدون على التلفاز[1].

 أضاف التقرير الذي أعده معهد «رويترز لدراسة الصحافة»، وشمل 25 ألف شخص من 26 دولة، أن 51 في المئة من المستخدمين ممن لديهم  إمكانية الدخول إلى الإنترنت يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مصدراً للأخبار، وأدى هذا الاتجاه الجديد، فضلاً عن زيادة استخدام الهواتف المحمولة في معرفة الأخبار، إلى تقويض دور النماذج التقليدية في هذا المجال.

ويذكر التقرير في مقدمته أن «موجة ثانية من الاضطرابات» تعصف بمؤسسات الأخبار في شتى أرجاء العالم، نتيجة «العواقب المحتملة الكبيرة التي ستطول الناشرين، وكذا مستقبل إنتاج الأخبار»، مشيراً إلى أن موقع «فايسبوك» ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي تخطت حيز كونها «مساحات لاكتشاف الأخبار» لتصبح مواقع للمستخدمين يستهلكون فيها أخبارهم. ورأى أن هذا الموقع هو الأكثر شيوعاً بين المستخدمين (44 في المئة ممن شملتهم الدراسة) من حيث مشاهدة الأخبار وتبادلها والتعليق عليها يليه في المرتبة موقع «يوتيوب» بنسبة 19 في المئة، وموقع «تويتر» بنسبة 10 في المئة.

وتصل نسبة المستخدمين لموقع «أبل نيوز» 19 في المئة في الولايات المتحدة، و3 في المئة في بريطانيا، في حين تصل النسبة بين مستخدمي تطبيق «سناب شات» للرسائل إلى واحد في المئة فقط أو أقل من ذلك في معظم الدول.

ويشير التقرير إلى أن المستخدمين يفضلون الحصول على مادتهم الإخبارية التي تخضع لعمليات انتقاء بعمليات حسابية، ويقول 36 في المئة إنهم يحبون قراءة الأخبار المختارة على أساس القراءات السابقة، في حين قال 22 في المئة منهم إنهم يفضلون جدول أعمالهم الإخباري الذي يعتمد على قراءات الأصدقاء.

ويرغب 30 في المئة من المستخدمين أن تخضع عملية الاختيار لإشراف محررين صحافيين، كما يخشى كثيرون من أن تؤدي العمليات الحسابية إلى حدوث «فقاعات» إخبارية يرى فيها المستخدمون الأخبار من وجهات نظر مشابهة لتفكيرهم. في هذا الإطار، يقول نيك نيومان المشرف على التقرير : «يحب المستخدمون قراءة الأخبار المختارة بعمليات حسابية، لكنهم يخشون من أن يعني ذلك فقدانهم نقاطاً رئيسة أو وجهات نظر قوية.

ولاحظ التقرير زيادة استخدام الهواتف الذكية في معرفة الأخبار، وسجلت السويد أعلى مستويات (69 في المئة) تليها كوريا (66 في المئة) وسويسرا (61 في المئة). كما أشار إلى أن المستخدمين يلاحظون العلامة التجارية الإخبارية الأصلية للمحتوى المقدم على مواقع التواصل الاجتماعي أقل من نصف الوقت، وهو أمر قد يثير قلق منصات الإعلام التقليدية.

1 - فايس بوك (Face Book):

«فايس بوك» في الاصطلاح عبارة عن كلمتين باللغة الإنكليزية: «فايس» وتعني الوجه، و«بوك» وتعني الكتاب، وبهذا تعني «كتاب الوجوه».

هو موقع تواصل اجتماعي مجاني يمكّن المستخدمين من التواصل مع الأصدقاء وإضافة أصدقاء جدد، وكذلك التحدث بسهولة عن طريق إرسال رسائل إليهم والتواصل معهم من خلال نشر صور وكتابة تعليقات، ونقل أفلام أو موسيقى من أي موقع على شبكة التواصل. كما يؤمّن المحادثات سواء أكانت صوتية  أم فيديو صوتاً وصورة، هذا فضلاً عن الكثير من الخدمات المميزة التي تجعله شبكة التواصل الأفضل على الإطلاق.

انطلق الموقع في 4 كانون الثاني (يناير) 2004، من خلال فكرة بسيطة جداً. فقد كان الطالب في جامعة «هارفارد»  مارك زوكربرغ يحضّر مشروع التخرج، ففكّر بإيجاد وسيلة تواصل بين طلبة الجامعة، ثم انضم إليه طلاب كليات جامعتي «بوسطن» و «إيفي ليج»، ثم أصبح متاحاً للعديد من الكليات في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، ويتواصل من خلالة الطلبة، وفي شهر حزيران (يونيو) العام نفسه انتقل مقره  إلى مدينة « بالو ألتو» بولاية كالفورنيا.

وقد أحدث الموقع ضجة كبيرة في العالم، وتسابق أصحاب الشركات الكبرى على شرائه بهدف الاستثمار فيه، وكان أول العروض التي حصل عليها مارك  من شركة «باي بال» بقيمة 500 ألف دولار أميركي، وجاء عرض آخر في عم 2005، والعرض الثاني من شركة «أكسيل بارتنرز»  بقيمة 12.7 مليون دولار، ثم قدمت له شركة «جرايلوك بارتنرز» عرضاً أكثر إغراء بلغت قيمته 27.5 مليون دولار، ولكن مارك رفض هذه العروض. 

وفي عام 2007 أعلنت شركة «مايكروسوفت» أنها اشترت ما يقدر ب 1.6 % من الموقع بمبلغ 240 مليون دولار، وفي العام نفسه أعلن الملياردير لي كاشينج من هونغ كونغ أنه قام باستثمار في فايس بوك بقيمة 60 مليون دولار.

ونظراً لفاعلية الموقع ومردوده المالي، صدر كتاب بعنوان «بليونير بالصدفة» للكاتب بن مزريتش، هاجم فيه زوكربرغ، وفيما بعد تحول إلى فيلم بعنوان « ذا سوشال نتوورك»، عرض فيه مراحل انطلاق موقع «فايس بوك»، وكيف جمع منه مؤسسه ثروة تقدَّر بـ 6 مليارات دولار. وقد رشِّح الفيلم لثماني جوائز أوسكار.

خطوات تطوير الموقع:

ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن شركة «فايس بوك» بصدد إطلاق ميزة للدردشة السرية داخل تطبيق «ماسنجر»، تتيح للمستخدمين التواصل بكل سهولة بعيدًا عن أعين أجهزة المخابرات، وهي الميزة التي تشبه خاصية التشفير الجديدة التي أضافتها الشركة لتطبيق «واتس آب».

وكشف الموقع الأميركي «إنجادجت»، أن «فايس بوك» تخطط لإحداث ثورة دفع كبيرة بتطبيق «ماسنجر»، حيث تنافس الشركة التكنولوجية الشهيرة، تطبيقات وخدمات الدفع التابعة لـ«أبل» و«غوغل» و«سامسونغ»، كي يتمكن المستخدمون من الدفع مقابل مشترياتهم في أي مكان باستخدام تطبيق «ماسنجر».

الميزة الأبرز المتوقع أن تعلنها الشركة خلال المؤتمر، هي إضافة «الذكاء الاصطناعي»، الذي سيكون بمنزلة «موظفين في خدمة العملاء»، ليتمكن من الرد على أسئلة المستخدمين، ومساعدة الشركات في التسويق لمنتجاتها، على أن يتم تعيين الروبوتات الذكية، لتنبيه المستخدمين بشأن توفر منتج معين، أو توجيههم في أثناء عملية استرجاع المنتجات.

2 -»فايس بوك ماسنجر»:

يتميز«فايس بوك ماسنجر» بالانتشار الواسع النابع من انتشار الموقع ذاته، وهو يتيح إجراء محادثات وإرسال رسائل نصّية ليس فقط للأصدقاء بل لجهات الاتصال المخزنة في الهاتف المحمول، كما يوفّر أدوات للتحكم بالمحادثة وإرسال الرسائل.

ويعبر هذا التطبيق أحد أقوى المنافسين لتطبيق «واتس اب» الذي تملكه شركة «فايس بوك» أيضاً.

يقدّم البرنامج ميزة الدردشة الجماعية، فهو يقوم بجمع الأصدقاء معاً في محادثة، كما يسمح بعرض الرسائل في نافذة واحدة. ويمكن أيضاً إنشاء مجموعات للحديث مع العديد من الأصدقاء في وقت واحد، ويسمح  بإجراء مكالمات مجانية عبر الـ«واي فاي».

ومن الميزات الإضافية لتطبيق«فايس بوك ماسنجر»:

- معرفة وقت عرض الأشخاص لرسائلك.

-إعادة توجيه رسائل أو صور إلى أشخاص غير موجودين في المحادثة.

- البحث عن الأشخاص والمجموعات حتى تتمكن من معاودة التواصل معهم بسرعة.

- تشغيل ميزة تحديد الموقع حتى يعرف الأشخاص الآخرون مكانك.

- معرفة الأشخاص الموجودين معك على الموقع.

- إنشاء اختصارات للوصول إلى أي محادثة من شاشتك الرئيسة.

- وقف تشغيل الإشعارات في أثناء انشغالك بالعمل، أو في أثناء الراحة والنوم.

الآثار النفسية:

حذرت دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين في جامعة «هيوستن» بولاية تكساس من أن مدمني استخدام موقع «فايس بوك» يمكن أن يصابوا بأضرار نفسية حادة. وأوضحت الدراسة التي نشرتها جريدة «جورنال أوف سوشال إند كلينيكال» أن هؤلاء المدمنين  يقارنون أوضاعهم الاجتماعية دائماً بالنسبة إلى غيرهم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة خطر إصابتهم بالاكتئاب المزمن.

وقال ماي لي ستيرز  المؤلف الرئيس للدراسة في الجامعة: «من المهم أن ندرك أن معظم الناس يميلون إلى التفاخر على موقع «فايس بوك»، لذلك فهم يصورون أنفسهم دائماً في أفضل الأحوال، ولا يعرضون سوى الجوانب الجيدة فقط في حياتهم، مخفين السيئة، ومع ذلك فنحن لا ندرك أن هذا يحدث، ونحن نحاول دائماً أن نقارن أنفسنا بالآخرين، بما حققوه وبما وصلوا إليه، وسنشعر لا إرادياً بأننا لا نعيش الحياة الطيبة التي يتمتع بها أصدقاؤنا»[2].

وقام فريق الدراسة بمراقبة 154 مستخدماً تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 42 عاماً لمدة أسبوعين، وفي نهايتهما لاحظ ظهور علامات اكتئاب عليهم، فضلاً عن انشغالهم بمستوى معين من المقارنة الاجتماعية.

وأوضح فريق البحث أنه على الرغم من حقيقة أن مستخدمي الموقع يمكن أيضاً أن يقارنوا أنفسهم بالأقل حظاً منهم، إلا أن الاستخدام المنتظم  يهبط بمزاجهم العام، مما يولد حالة من تدني الاحترام للذات، ومع الوقت يشعرون بالأسوأ.

3 - تويتر(Twitter) :

«تويتر» في اللغة تعني «المغرِّد»، وهي مستمدة من صوت العصفور الذي اتخذه مطلقو الموقع شعاراً له. هذا الموقع يختص بمتابعة أخبار الشخصيّات، وكذلك تتبُّع الأصدقاء والمقرّبين، ويقوم على مبدأ التّغريدة أي كتابة نص ونشره على صفحتك الخاصّة وبحد أقصى 140 خانة؛ حتى يراه كل المتابعين لديك. وعندما نقول خانة؛ فنحن لا نعني عدد أحرُف، لأنّ المسافة بين الكلمات تعتبر خانة، والفاصلة خانة، والنّقطة خانة وهكذا. وما يجعل الموقع  مميّزاً أيضاً هو سهولة نشر الأخبار والأفكار. وما يجعله  أفضل من غيره من شبكات التّواصل الاجتماعي؛ هو الاحترافية العالية حيث إنّ أغلب مستخدميه هم من المحترفين وذوي الإختصاص؛ بغض النّظر عن نوع الاحتراف أو التخصّص، فكلٌّ يجد من يريد لمتابعته ومعرفة أخباره.

ولاستخدام «تويتر» لا بدَّ من أن يكون لديك حساب، وإن لم يكن متوفراً لديك، فيمكن فتحه في غضون دقائق. وبعدها يمكن أن تغرِّد بما يجول في خاطرك. ويمكن في التّغريدة أن تذكر أسماء أصدقائك أو معارفك ممن تريد أن تشاركهم هذه، ويجب أن يكون الاسم كما هو موجود في حساب الشخص على «تويتر» مسبوقاً بالرّمز «@»، حتى تصله  تغريدتك. وكذلك يمكن استخدام خاصيّة الرّسائل الخاصّة، في حال أردت أن ترسل للمُستَقْبِل رسالة لا يتم نشرها على حسابه.

4 - هاشتاغ: خاصية تويتر

الـ «هاشتاغ» هو مصطلح فرعي يتبع «تويتر» وهو خاصيّة أخرى يتميَّز بها «تويتر» عن غيره من شبكات التّواصل الإجتماعي، ورمزه «#». وهو رمز يستخدم للدّخول إلى مواضيع معيّنة يتم تداولها على الموقع، ونشر الأفكار الخاصّة بالشخص إلى الفئة المُستخدِمة لهذا الهاشتاغ. كما يمكن عمل هاشتاج جديد خاص بموضوع غير مُستخدَم ونشره، ويجري الموقع إحصائية لأكثر هاشتاغ تم استخدامه خلال مدة معيّنة؛ ويقوم بوضعه تحت مسمى «تريندينغ». أما الدردشة فهي غير موجودة في « تويتر»، كـ«فايس بوك» مثلاً، ولا يمكن إجراء حوارات خاصّة.

تأسس الموقع بصورته الحالية على يد الأميركي جاك دورسي وشريكيه إيفان ويليامز وكريستوفر بيز ستون. والبداية كانت من دورسي الذي كان في صغره مولعاً بخرائط المدن، إلا أن تركيزه على الجوانب التفاعلية في الإنسان آنذاك، كان مؤشراً على أنه سيكون وراء تأسيس إحدى كبرى شبكات التواصل الاجتماعي في العالم اليوم، وأكثرها شعبية.     

ولد دورسي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 1976، بولاية «ميسوري» الأميركية. وعام 1984 أحضر والده إلى المنزل أوّل جهاز حاسوب، فسرق اهتمامه كاملاً، وبدأ بتصميم الخرائط بنفسه عبر برامج المؤثرات، وتعلّم تقنيّات البرمجة ليتمكّن من تعيين مناطق وصول القطارات وانطلاقها على الخرائط. ولم يتوقّف عند هذا الحد، بل شغل نفسه بالاستماع إلى موجات المذياع المخصّصة لعربات الشرطة وسيّارات الإسعاف، وراقبها، كي يتمكّن من رسم طريقة حركتها في المدينة على خرائطه الخاصّة. 

بعد تنقل دورسي بين مجموعة من الوظائف سنة 2006، انتهى به الأمر أخيراً لدى شركة برمجيّات تحمل اسم «أوديو» في مدينة «سان فرانسيسكو»، واقترح  على مالك الشركة إيان ويليامز إطلاق خدمة يتمكّن من خلالها كلّ مشترك من كتابة جملة أو جملتين عن نفسه، عبر لوحة مفاتيح الهاتف الخلوي الخاص به، وسيتمكّن كلّ من يرغب في قراءة هذه الرسالة من الوصول إليها، إذ سيعلمه بوصولها نظام تنبيه، وهذه الجملة القصيرة كانت هي الحلقة المفقودة التي تمكّن دورسي من إيجادها. وبالفعل شجع  ويليامز فكرة دورسي وقام بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الشركة الجديدة التي حملت لاحقاً اسم «تويتر». وبعد مرور خمس سنوات على تأسيسها أضحت واحدةً من أكثر منصّات التواصل الاجتماعي شهرةً، بعدما وصل عدد المشتركين فيها إلى أكثر من ربع مليار مستخدم، وباتت الشركات العملاقة في مجال البرمجيّات أمثال «غوغل» و«مايكروسوف» و«فايس بوك»، تتهافت على شرائها بمبالغ زادت على 8 مليارات دولار في ذلك الحين.

في نيسان / أبريل سنة 2007 أبصر «تويتر» النور في صورة شركة قائمة بذاتها، تحت رئاسة جاك دورسي، وذلك بعد الحصول على أموال من مستثمرين سمحت لهم بالتوسع وزيادة عدد العاملين، وأصبح إيفان المدير التنفيذي في عام 2008، ليترك المنصب في ربيع 2011، بينما صار جاك  رئيس مجلس الإدارة.

5 - واتس آب (WhatsApp):

هو تطبيق  تراسل فوري ومتعدد المنصات للهواتف الذكية. ويمكن بالإضافة إلى الرسائل الأساسية للمستخدمين، إرسال الصور، الرسائل الصوتية، الفيديو والوسائط. تأسس عام 2009 من قبل الأميركي بريان أكتون والأوكراني جان كوم (الرئيس التنفيذي أيضاً)، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع «ياهوو»!، ويقع مقرها في «سانتا كلارا» ـ كاليفورنيا.

يتنافس WhatsApp مع عدد من خدمات الرسائل الآسيوية (مثل LINE، KakaoTalk، وWeChatt)، وقد تم إرسال عشرة مليارات رسالة يومية من خلاله في آب 2012، كما زادت مليارين في نيسان 2012، وملياراً في تشرين الأول. وفي 13 حزيران 2013، أعلنت الشركة على «تويتر»  أنها سجلاتها اليومية الجديدة وصلت إلى 27 مليار رسالة.

وقد قامت شركة «فايس بوك» بشراء «واتس آب» في 19 شباط من العام 2014 بمبلغ 19 مليار دولار أميركي. 

مخاطر أمنية:

أكد خبراء في أمن المعلومات ومحققون جنائيون في جرائم الكمبيوتر، الخطورة التي تحيط بمستخدمي تطبيق  «واتس آب» بعدما  استحوذت عليه «فايس بوك»، وهي  تتمثل في مسألتين:

الأولى: متعلقة بسياسية الخصوصية التي ستقوم إدارة «فايس بوك» بتعديلها لتوافق سياسته مثلماً حصل بعد استحواذها على «إنستغرام»، إضافة إلى أن المعلومات والبيانات الحالية ستنتقل إليها، وهي بحسب سياسة الخصوصية الحالية لـ«واتس آب» تجمع أيضاً العديد من البيانات بما يعرف بـ Metadataa.

الثانية: تتعلق بتعاون «فايس بوك» مع الأجهزة الاستخباراتية خصوصاً وكالة الأمن القومي الأميركية ومكاتب الاتصالات الحكومية في وكالة الاستخبارات البريطانية،  والتساهل  مع طلبات الحكومات الأخرى، مثل قيامه بالبحث في الرسائل الخاصة بالأعضاء ثم تبليغ السلطات عن مخالفاتهم تحت ذريعة استغلال الأطفال وغسيل الأموال وغيرها.

وأضاف الخبراء أن سياسة الخصوصية الحالية الخاصة بتطبيق «واتس آب» تنص على أن أي تعديل عليها سيتم حتى من دون إبلاغ المستخدمين، الأمر الذي أشاروا إليه على أنه يثير قلق العديد من المختصين، لما يميزها من مقدرتها على التجسس على معلوماتنا الشخصية بكل سهولة، والغريب في ذلك أيضاً أننا نقوم بذلك بمحض إرادتنا أو بسبب عادات الجهل التكنولوجية التي تعودنا عليها.

مؤخراً تمت إضافة تشفير E2EE فى الإصدارات الحديثة من البرنامج، حيث يقوم المستخدم بتبادل الرسائل مع شخص آخر من دون أن يستطيع أحد قراءة الرسائل لكونها مشفرة.

محاذير: 

ومن محاذير استخدام تطبيق «واتس آب»:

1. عند تنزيل التطبيق يتمكن من تحديد موقعك الجغرافي، وهذا أمر خطير جداً خصوصاً إن لم نكن نعرف الجهة المسؤولة عن تحديد المكان!

2. تصبح له القدرة على الدخول إلى رسائل جوالك، وأخذ نسخة منها، وربما استخدام المعلومات المتضمنة ضدك!

3. يستطيع الدخول إلى جهات الاتصال الخاصة بك، وبهذا يعرف عنك أكثر مما يعرف الكثيرون.

4. يدخل إلى ألبوم صورك.

5. بمجرد تنزيلك لهذه التطبيقات فإنها تستطيع استغلال كاميرا جوالك وكذا المايكروفون!

6. التطبيق قادرعلى أخذ معلومات عن جهازك وعن الشبكة المتصل بها. 

وانطلاقاً من هذه المحاذير ثمة احتمال لوجود ثغرات للتجسس على المستخدم من خلال تسريب الصور أو الفيديوهات أو المعلومات المتبادلة بين الأطراف.

6 - سناب شات  Snapchat)

وهي عبارة رمزية تعني اللقطة المصورة. (snap) سناب، كما تعني(chat) شات محادثة، وبهذا يعني المطلح: محادثة بالصور.

يعتبر تطبيق «سناب شات» من أهم وأبرز التطبيقات الحديثة، حيث انتشر بين الشباب ومستخدمي الهواتف الذكية وأصبح له شعبية كبيرة، خصوصاً بعد الإعلان عن ميزة رسائل الفيديو لأجهزة «آيفون»، التي تجعل الشخص قادراً على تسجيل مقطع فيديو مدته 10 ثوان. كما تم إطلاق تلك الميزة في الأجهزة التي تعمل بنظام «أندرويد».  استخدام هذا التطبيق على النسخ وأشارت بعض الأبحاث إلى أن عدد مستخدمي  «سناب شات» يصل إلى 4000 مليون صورة يومياً.

ولكن التحديث الجديد على نظام «أي أو إس» يتميز بإعادة الرسالة وإمكانية مشاهدتها مرة أخرى، حيث أصبح هذا التطبيق يمكّن مستخدميه على أجهزة أبل الذكية من مشاهدة رسالة واحدة فقط يومياً من الرسائل الواردة مرة أخرى، وبعد ذلك يقوم خادم «سناب شات» بمسحها، كما يتصف التطبيق بميزة المرشحات الذكية التي تجعل المستخدم قادراً على وضع درجة الحرارة الحالية على الصور التي يقوم بإرسالها لأصدقائه. ويتميز التطبيق بالمرشحات البصرية التي تضيف مؤثرات على الصور، بالإضافة إلى إمكانية كتابة تعليق على الصور المرسلة، وكذلك إمكانية تفعيل الفلاش الضوئي خصوصاً في الصور التي تم التقاطها من خلال الكاميرا الأمامية، كما يتميز بإمكانية تحديد وقت معين لأصدقائك لمشاهدة الصورة التي قمت بإرسالها، وبعد انتهاء هذا الوقت يتم مسح تلك الصورة وحذفها بشكل نهائي.

سلبيات «سناب شات»:

من سلبيات «سناب شات» أنه من أكثر التطبيقات المعرضة للقرصنة، حيث يقوم القراصنة باستخدام ميزة البحث عن الأصدقاء الموجودة في التطبيق، ويحصلون على معلومات عنهم من قاعدة البيانات، وبالتالي يستطيعون الوصول إلى اسم حساب المستخدم والمشاركات التي قام بها، والاسم الذي يظهر به لأصدقائه. كما يمكنهم استخدام برنامج لتوليد أرقام هواتف عشوائية، ويحصلون على كل المعلومات عن الحسابات الموجودة والمطابقة لتلك الأرقام، كذلك يقومون بإنشاء حسابات على خدمة التراسل الفوري بشكل تلقائي، وقد تستخدم تلك الحسابات لأهداف تسويقية أو لإرسال بعض الرسائل المزعجة لمستخدمي التطبيق، أو تعطيل بعض الحسابات، مما جعل الكثيرين يشعرون بالقلق خصوصاً بعدما قام عدد من قراصنة الإنترنت بتحميل حسابات 4.6 شخص كانوا قد أنشأوا حسابات شخصية لهم على التطبيق من خلال الهواتف الذكية، وحصلوا على كل بياناتهم الشخصية، وقاموا بنشرها على موقع يسمى «سناب شات دي بي». وقد أكد مطورو التطبيق أنهم يعملون على التخلص من تلك الثغرات واتخاذ كل التدابير لحماية حسابات الأشخاص، وتقليل عمليات القرصنة، واستخدام الخدمة بشكل سيئ. ومن السلبيات أيضاً القدرة على حذف الرسائل الأمر الذي يدفع إلى الغش في الامتحانات، وكذلك إرسال الرسائل أو الصور التي تندرج تحت ما يسمَّى التحرش.

حكاية الانطلاق

بدأت فكرة «سناب شات» بجملة نطق بها ريجي براون أمام صديقه إيفان شبيغل  من جامعة   «ستانفورد»، حيث قال إنه يتمنى أن تختفي الصور التي يقوم بإرسالها إلى صديقته، فهبّ الأخير من مكانه وقال إن هذه الجملة فكرة تساوي مليون دولار، لكنه كان مُخطئاً تماماً لأن الفكرة تُقدر اليوم بـ 19 مليار دولار أميركي.

لقد تنبّه إيفان على قوّة فكرة ريجي ورغب في تحويلها إلى تطبيق لتبادل الصور التي تختفي بعد مدة من الزمن، وبسبب نقص خبرتهما التقنية استعانا بـصديقهما بوبي مورفي الذي قام ببرمجة التطبيق بشكل كامل. وخلال عام 2011، قام الثلاثة بالعمل على التطبيق الذي حمل في ذلك الوقت اسم «بيكتابو»، حيث قام إيفان برسم شعار التطبيق الذي يُستخدم حتى يومنا هذا، وشغل في الوقت نفسه منصب الرئيس التنفيذي، وشغل بوبي منصب المدير المسؤول عن الجانب التقني في الشركة، فيما شغل ريجي منصب مدير التسويق.

لكن الخلاف الذي حصل بين إيفان وريجي حول ترتيب ظهور الأسماء في براءة الاختراع، بالإضافة إلى مُطالبة ريجي بالحصول على حصّة أكبر تصل إلى 30 % لأنه صاحب الفكرة، أدى إلى مشكلات كثيرة وصلت إلى حد طرده من الشركة، وقام إيفان وبوبي  بتغيير اسم التطبيق إلى «سناب شات»، وبعد ستة أشهر تقريباً، وتحديداً في ربيع عام 2012، نجح التطبيق في   الوصول إلى 100 ألف مستخدم، إلا أنه في المقابل بدأت التحديات تأتي من جديد وتحديدًا من جهة الخوادم التي بدأت كلفتها الشهرية بالارتفاع إلى حد يفوق ميزانية فريق العمل. وهذا ما دفع شركة «لايغسبيد» إلى تمويل مؤسسي التطبيق بمبلغ 485 ألف دولار للتخلص من المشكلات التي تعترضهم، وفور تسلمه المبلغ، قرر إيفان الخروج من الجامعة للتفرّغ بشكل كامل للعمل على التطبيق، وإطلاق نسخة لنظام «أندرويد» مع نهاية العام، حيث عمل التطبيق لمدة سنة تقريبًا على نظام «آي أو إس» فقط.

عام 2013، كان عام السعد على الشركة، حيث وصل عدد المشارَكات اليومية إلى أكثر من 60 مليون مشارَكة، وبالتالي ارتفعت قيمة التطبيق إلى 13 مليون دولار تقريباً، وهنا ظهر ريجي إلى الواجهة من جديد، كيف لا وقد وصلت قيمة فكرته إلى 13 مليون دولار، فرفع دعوى قضائية مطالباً بحقوق الملكية الفكرية في تطبيق «سناب شات». لكن فريق عمل التطبيق لم يكترث  لهذه المشكلات وتابع مسيرة النجاح في الوصول إلى 150 مليون مشاركة يوميًا في صيف عام 2013، وارتفعت بذلك قيمة التطبيق إلى 800 مليون دولار تقريبًا، وحصل على تمويل بقيمة 80 مليون دولار.

من جديد، عاد ريجي إلى الواجهة، وبدأ بنشر مُحادثات بينه وبين إيفان تمت بالبريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة لإثبات ملكيته فكرةَ التطبيق، وبالتالي الحصول على تعويض مادي. وبما أن إيفان وبوبي لم يكترثا بل تركا القضية للمحامين، وصبَّا كل اهتمامهما على التطبيق الذي أثار حفيظة مؤسس موقع « فايس بوك» مارك زوكربرغ الذي عرض دفع مبلغ 3 مليارات دولار للاستحواذ عليه، إلا أن إيفان رفض المبلغ فوراً لأنه كان يعلم ما الذي ينتظر التطبيق في المستقبل.

خلال هذه المدة، أضاف فريق عمل «سناب شات» ميزات جديدة لمنافسة بعض التطبيقات الأخرى مثل «إنستغرام» الذي قدّم  ميّزة الرسائل المُباشرة فلاقت نجاحاً كبيراً. ولم يكن عام 2014 كسابقه أبدًا، فالتطبيق عانى مشكلات تتعلق بالخصوصية والأمان، فضلاً عن دعاوى قضائية تتهمه بانتهاك اتفاقية الاستخدام، إلا أنه ومن جديد تابع فريق العمل مهمته في تقديم ميزات جديدة معتبراً أن هذه المشكلات تحل سواء بالمال أو بالقضاء. وبالفعل، مع نهاية ذلك العام، وصلت الدعوى القضائية بين ريجي ومالكي «سناب شات» إلى خواتيمها، حيث نشرت الشركة تدوينة رسمية ذكرت فيها أن ريجي هو صاحب الفكرة وتشكره على إسهاماته في التطبيق وتحويله إلى فكرة على أرض الواقع.

7 -  يوتيوب ( YouTub):

يوتيوب هو موقع ويب يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات مجاناً ومشاهدتها عبر البث الحي(بدل التنزيل) ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك. أسسه في 14 فبراير(شباط) سنة 2005 ثلاثة موظفين سابقين من شركة باي بال هم: تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، في مدينة سان برونو، سان ماتيو، كاليفورنيا، ويستخدم تقنية برنامج «أدوبي فلاش» لعرض المقاطع المتحركة. ومحتوى الموقع يتنوع بين مقاطع الأفلام، والتلفاز، والموسيقى، والفيديو المنتج من قبل الهواة، وغيرها. وهو حالياً مزود بـ67 موظفاً. وفي تشرين الأول 2006 أعلنت شركة Google التوصل إلى اتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أميركي، أي ما يعادل 1.31 مليار يورو. وقد اختارت مجلة «تايم» الأميركية موقع يوتيوب  كشخصية هامة عام 2006 لدورهِ في إعطاء الفرصة لزواره في إنتاج المواد التي يعرضونها فيه.

8 - البريد الإلكتروني (EMAIL ):

البريد الإلكتروني «EMAIL» هو من أشهر الخدمات التي تقدمها الشبكة المعلوماتية في الوقت الحالي، اخترع عام 1972 من طريق رايد كومنسون الذي تمكن من إرسال أول رسالة إلكترونية. واليوم، وبعد مرور حوالي 45 سنة، أصبح  ضرورة اتصالية حقيقية، ومن مميزاته إمكانية إرسال الرسائل مرفقة بصور أو وثائق... بالإضافة إلى توفير العديد من المواقع والخدمات بالمجان، وهي وسيلة سهلة وبسيطة وفي متناول الجميع.

9 - مواقع متنوعة:

تزخر شبكة الإنترت بالكثير من المواقع الإلكترونية التي تفيد في أمور التواصل والعمل والتسلية وغيرها من الأمور، وفيما يلي جولة على عدد منها:

Pinterest :

يسمح موقع (Pinterest)  لمستخدميه بتحديد صفحة أو موقع معين وتعليقه على لائحتهم. وهو يستخدم  للتخزين والجمع والتبادل. والعناصر التي تُحفظ، يُطلق عليها اسم «بينز»، أي دبابيس. كما يسمح بمتابعة اهتمامات الأصدقاء وأفراد العائلة. 

 Google plus :

تملك شركة «غوغل» تطبيق  (Google plus) الذي يتيح لمستخدميه إنشاء صفحة خاصة بهم تحتوي على صورهم، ومعلومات شخصية عنهم، كالسيرة الذاتية. كما يسمح لهم بتبادل الصور مع الأصدقاء أيضًا. وهو يضمُّ زر «بلاس1» مشابهاً لزر «لايك» في موقع «فايس بوك».

Linkedin:

أُنشئ موقع (Linkedin) سنة 2003،  وهو مزيجٍ بين  «فايس بوك» و«غوغل بلاس»، لكن بدلاً من إضافة الأصدقاء والعائلة ونشر صور الرحلات، سيكون للتواصل مع الشركات وزملاء وأرباب العمل.

يعمل الموقع على مستوى الفرد كسيرةٍ ذاتية إلكترونية، حيث يضيف  معلوماتٍ عن دراساته وشهاداته والخبرات التي اكتسبها. كما يتيح  إضافة صورةٍ شخصية، معلومات التواصل، الأوراق البحثية، الهوايات وأشياء أخرى، ليتسنّى للموظّفين الاطّلاع عليها واختيار ما يناسب الوظائف الشاغرة بشكلٍ دقيق. كما يؤمّن  لأرباب العمل بحثاً واسعاً ضمن السّير المهنيّة للأشخاص.

ويعطي الموقع للشركات منصّة لتقديم معلوماتٍ عن الشركة للمهتمين، وعرض الوظائف المتوافرة، كما يعمل منصّة أخبار للموظفين بالشركة. كذلك يمكن أن يعمل صفحة شخصية للأخبار الشخصية المهمة، فمثلاً من الممكن لربّ العمل أن ينشر أخبار الشركة ومناسباتها على صفحته، ويمكن للموظفين رؤيتها على شكل newsfeed بدلاً من إرسالها إلى بريدهم الإلكتروني.

tumblr:

ابتكر ديفيد كارب موقع (tumblr) «تمبلر» عام 2006. وهو يمكِّن مستخدميه من نشر ما يريدون من صور وفيديوات ونصوص على شكل مدوّنة قصيرة. كما يمكّنهم من تبادل الروابط مع بقية المستخدمين. ورمز الهاشتاغ (#) هو الطريقة المثلى التي تتيح للمتتبعين إيجاد ما نشره المستخدم.

  VK: 

موقع روسي يُستخدم في أوروبا أيضًا. وعلى الرغم من أنّه متوافر بلغات متعددة، إلّا أنّ اللغة الروسية هي الأكثر تداولاً فيه، وهو يستخدم بشكلٍ أساسي لتبادل الرسائل، الصور، الفيديوات، النصوص، الخرائط، ... كما يمكّن المستخدمين من نشر أخبار ومقالات من المجلات، وإبداء إعجابهم بها.

flickr :

     هذا الموقع  استحوذت عليه «ياهوو» عام 2005. وهو يقدم الموقع ثلاثة أنواع من الحسابات: الأوّل مجاني مع مساحة محدّدة للتخزين، الثاني مجاني وبالمساحة نفسها لكن من دون الإعلانات، الثالث يقدّم ضعف المساحة ويسمح بنشر الرسائل والصور والفيديوهات. 

 Vine:

تأسس الموقع في حزيران من العام 2012، ومنذ ذلك الحين يسمح لمستخدميه بتعديل أفلام ترواح مدتها من 5 إلى 6 ثوانٍ وتسجيلها وتحميلها. ويمكّن المستخدمين من متابعة بعضهم، وإعادة نشر ما نشره الآخرون. كذلك نشر الفيديو على كلٍ من «تويتر» و«فايس بوك» في الوقت نفسه.

pennystocks:

إذا حاولت الدخول إلى هذا الموقع فستجد أي حركة تحصل الآن على أشهر المواقع، لأنه عبارة عن منصة لمشاهدة تزايد نشاط المستخدمين على أشهر المواقع، من عدد المشتركين والمشاهدات واللايكات...إلخ.

map.ipviking:

 يعد من أفضل المواقع التي يمكنك عبرها مشاهدة الهجمات الإلكترونية التي تحدث الآن بشكل مباشر عبر الإنترنت، حيث يعطيك الموقع معلومات عن الهجمات وخريطة تفاعلية لأهم الدول التي تتعرض لهذه الهجمات،  حيث تشاهد بشكل مباشر أن الولايات المتحدة الأميركية أكثر تعرضاً لها.

apowersoft:

  قد تحتاج إلى تسجيل صوتك «أون لاين» من دون استعمال أي برنامج، بالتالي يمكن استعمال هذا الموقع الذي يسمح بتسجيل الصوت بجودة عالية، وما يحتاجه منك فقط أن تتوفر على java مثبتة على حاسوبك.

mandific:

 هذا الموقع يسمح لك بإنشاء أشكال مختلفة بالاعتماد على اسمك أو على كلمات تقوم بإدخالها بنفسك، ويوفر بعد ذلك تغيير اللون وحجم الأشكال..إلخ، وحين تضغط على done سيطلب منك الموقع نشرها على فايس بوك أو تويتر، لكن يمكن استعمال بعض البرامج لتصوير الشكل وحفظه على حاسوبك.

ruzzit:

هذا الموقع يمكّنك  من معرفة الفيديوهات أو الصور...إلخ الأكثر اهتماماً من قبل المسخدمين حول العالم، سواء كان ذلك على يوتيوب أو على  فايس بوك وتويتر ومواقع أخرى عديدة.

dashlane:

هذا الموقع يمكّنك من فحص بريدك الإلكتروني للتأكد من مستوى حمايته والمعلومات المتوافرة داخل الرسائل. فبمجرد الدخول إلى الموقع تضغط على  Scan My inbox، ثم تقوم بتسجيل الدخول إلى أي بريد إلكتروني تريد فحصه.

movbucket:

 هذا الموقع يوفر لك أداة فعالة، حيث يكفي أن تقوم بنسخ رابط التحميل من أي موقع أفلام التورنت، ثم وضعها في الأداة  والضغط على Stream it، وهكذا سيبدأ في تشغيل الفيلم من دون أن تقوم بتحميله

[1]1 - انظر: جين ويكفيلد ـ مراسلة التكنولوجيا في شبكة bbc.

[2]-RT Arabic موقع