البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

من إرهاصات العصر - ثورة الفطرة ضد ديكتاتورية العلمانية

الباحث :  كلود أندريه
اسم المجلة :  الاستغراب
العدد :  2
السنة :  السنة الثانية - شتاء 2016 م / 1437 هـ
تاريخ إضافة البحث :  December / 26 / 2015
عدد زيارات البحث :  1177
تحميل  ( 341.437 KB )
من إرهاصات العصر
ثورة الفطرة ضدّ ديكتاتورية العلمانية
كلود أندريه [*]
تدخل هذه المقالة للباحث الفرنسي في الإسلاميات ولاهوت الأديان البروفسور كلود أندريه، في معترك الجدل الفلسفي والكلامي مع العلمانية بأوصافها وأفعالها ومناحيها المختلفة.
الباحث الذي يعيش متنقلاً بين أقطار المشرق العربي ومغربه، ويهتم في البحوث الإسلامية العمّقة، يعالج هنا واحدة من أعقد الإشكاليات الفكرية التي واجهت هذه القضية. حتى أنه أجرى نوعاً من المقارنة الجدالية بين الفطرة الإلهية الكامنة في الإنسان والعلمانية الدنيوية التي طرأت على زمانه ومكانه كحادث تاريخي.
المحرر
يقول الكاتب الفرنسي أندريه مالرو، باريس 1901، كريتاي 1976، في كتابه «غواية الغرب»[1]، (La tentation de l’Occident)، في العام 1926: «ألحظ في أوروبا بربريّة منظّمة جدّاً حيث هناك دوماً التباس بين فكرة الحضارة وفكرة التنظيم».
هذا ما لاحظه الكاتب الفرنسي الشهير أندريه مالرو الذي أكّد أنّ ديكتاتورية العلمانية تعارض بالكامل متطلبات الفطرة الروحية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية. الجميع يعلم بأنّ مذهب العلمانية هو خصْم الفطرة، الذي يريد تجريدها من أي علاقة بحضارة التوحيد الأسمى، لكن، في جميع الأحوال، لتأثير مذهب العلمانية الذي أوجده الإنسان حدود، إذ يتسّم بسرعة زوال كافة المذاهب المزيّفة في الدائرة العالمية للمزوِّرين والمزيِّفين الذين طالما رغبوا في تحويل الأفكار الصغيرة إلى أفكار واسعة ومستدامة بالإكراه من قبل الشرطة، والسياسة، والقانون عبر استخدام القوة، والذين يشير عجزهم عن الحفاظ على ديمومة مذاهبهم المزيّفة إلى أن ثورة الفطرة ضدّ العلمنة القسرية تظهر مدى ارتباط هذه الأخيرة بكل ما هو ثانوي وضارّ. من المسلّم به أنه منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، شاهدنا كل يوم أمام أعيننا ظهور ثورات الفطرة ضدّ ديكتاتورية العلمانية التي لم تتمكن من تحقيق النصر أو تجاوز كلام الله المنزّل في القرآن الكريم: ﵛﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﵚ (سورة الروم، الآية 30) .
لن تتمكن العلمانية، التي ينسجم الجميع معها، من إخضاع الفطرة، لأنها تفرض نفسها بقوة وشراسة، فلغتها مليئة بالمحرّمات والافتراءات الحاقدة التي تستهدف بها أهل الإيمان، فضلاً عن الأكاذيب والأوهام. أمضت العلمانية وقتها في إهانة الفطرة والإساءة إليها، حيث إنها تستمتع بالكفر أكثر منه بالتقوى، وهي لا تحسن غير ذلك. مع ذلك، ما يسّر اليوم بشأن ثورة الفطرة ضد العلمنة البوليسية هو الحرص على صحوتها وعلى رغبتها في التحرّر من السلاسل والأغلال التي كبّلها بها النظام العالمي للعلمانية المفروض من قبل الطغاة. وهكذ، تمّ التصدّي للعلمانيين لأنهم يريدون إلغاء الاحتياجات المهمة والدائمة لروحية الفطرة وتآلفها، وجعلها تنسى ارتباطها بحضارة التوحيد الأسمى، وخير دليل على ذلك انتفاضها ضدهم ولو أنّ هذه الانتفاضة لم تحسم بعد. فكان على الرجال الأحرار الإعلان عن أنّ العمليّة الاستبدادية للعلمنة العالمية باتت تعلم أنها محدودة زمنيّاً، وستشهد نهاية لطابعها العنصري والكيدي الذي يستهدف الفطرة التي تتسلّح بالسنّة النبوية وغيرها من الأسلحة المقدّسة، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ﴾ (سورة آل عمران، الآية 159).
ترافق ثورة الفطرة كل فرد من أهل الإيمان، إنما بدرجات متفاوتة، ضدّ كل أنواع الظلم والاضطهاد بحقها، موقدةً رغبتها في التحرّر من السلاسل والأغلال المفروضة من أعدائها العلمانيين. ترى الفطرة ضرورة إكمال هذه الثورة وهذا التحرّر وكل ما يرافقهما، رافضة الخضوع لغير لله. تسعى الفطرة وبكل حماسة وإصرار إلى توثيق صلتها بخالقها وتخشى الانقطاع عنه، إذ لديها القوة للثأر ضدّ كلّ من يريد فصلها عن أمّة أهل التوحيد، فهي لا تستطيع أبداً قطع صلتها بالتوحيد، أو حبها لله الذي يقول في كتابه العزيز: ﴿ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ﴾ (سورة الذاريات ـ الآية 56).
للانتماء الذي يصل الفطرة بالتوحيد والدين الحنيف الذي أسماه الله «الإسلام» سمات محدّدة وتلقائية، في حين أنه ما من سمات محدّدة وعفوية تطبع انتماء العلمانية لأنّ تاريخ العلمانية مليء بالإجراءات القهرية والانتقامية، واستخدام القوة الصارمة للسيطرة على الفطرة. يلاحظ أيضاً وجود بعض الفوارق الأكيدة من حيث النظرة إلى الحياة بين هذين لانتماءين، ناهيك عما شاهدناه من انقضاض أهل الإيمان على الشرطة والقوات المسلحة العلمانية بصدورهم العارية، خلال الاضطرابات الاجتماعية التي أحدثتها الأنظمة العلمانية الساعية إلى فصل الفطرة عن حضارة التوحيد الأسمى.
استكشاف الفطرة
مذّاك اكتشف العالم أجمع التزاماً واسعاً وعميقاً بالدفاع عن الفطرة وحضارة التوحيد الأسمى اللتين كانتا مجهولتين في السابق، وبان بالتالي الفشل العالمي للعلمانيين الذين كانوا يعتقدون أنه بوسعهم إخضاعهما لديكتاتورية العلمانية. لذلك، يبدو من المؤكّد بأنّ عالم العلمانية المفروضة بالقوة على الفطرة يشهد خسارة الأفكار العلمانية التي تشجّع على تدمير مجتمع أهل التوحيد. أما أهل الإيمان فيدعمون ثورة الفطرة ضدّ العلمانيين الذين كانوا يعتقدون أنه بوسعهم السيطرة على أهل التوحيد الذين يعارضون على نحوٍ جوهري الأفكار العلمانية الرجعية والقديمة.
يعود سبب معارضة أهل التوحيد هذه إلى الحفاظ بشتى الوسائل الشرعية على الوحدة الروحية الزمنية، الأمر الذي يتعارض كلياً ومبدأ العلمانية الذي يشجّع على قطع هذه الوحدة لفرض هيمنة الـ«أنا» التي تطمح إلى امتلاك العالم والسيطرة عليه. لذلك، فإنّ هذه الـ «أنا» تتمنى التخلّص من أي أمر قد يعيقها، لا سيما المقاومة السياسية الدينية لأهل التوحيد الذين ليس لديهم إله إلا الله، ويتبعون كتبه المنزّلة، وأنبياءه، وخلفاءه المسؤولين عن تلبية الحاجات الروحية، والاجتماعية، والأخلاقية، والثقافية للفطرة.
وفقاً لتاريخ الدين الحنيف، شكّلت الفطرة والتوحيد هدفاً لهجمات معارضيهما. فقد جاء في صفحات التاريخ، أنه في العام 325 بعد ميلاد المسيح بن مريم، أي العام 307 قبل هجرة الرسول محمدs، اجتمع حوالى 300 من أساقفة أهل الكتاب في منطقة نيقية، المعروفة اليوم بـ«إزنيق» في تركيا، من أجل إعلان عقيدة الثالوث التي ينهى عنها الله في القرآن الكريم حيث جاء: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ (سورة النساء ـ الآية 171).
ثم كان الاجتماع الشهير الذي عقد في سقيفة بني ساعدة والذي تقرر خلاله فصل الفطرة مع الإمام الأول علي بن أبي طالبg المسؤول عن صون وحماية الصلة بين الفطرة وبين اتحاد الروحي والزمني في التوحيد وليس الصلة مع خلافة يحدّها الزمن وقائمة على أساس مفهوم خاص جدّاً عن السلطة. في النهاية، جرى التصويت في فرنسا على قانون 9 كانون الأول 1905 والذي قضى بقطع صلة الفطرة بالتوحيد من أجل إخضاعها لقانون العلمانية الذي يشجّع على عزل الدين عن السلطة.
طبّق هذا القانون، كسائر القوانين الطاغوتية، بالقوة البوليسية، لا بل بالقوة العسكرية، بحق كل من يقاوم من المؤمنين، لكن بعد سنوات عدّة من حكم العلمانية الديكتارتورية، أدرك جميع المؤمنين أن الفطرة، الوثيقة الصلة بالتوحيد، لا يمكن أن تبقى خاضعة إلى ما لا نهاية لهذا القانون المخزي الذي سنّـته العلمانية والذي يطيح معها بالإيمان، والتقوى، والعفة، والشرف، والكرامة.
لذلك، قد نقصد بعبارة «عقدة الشعور بالعظمة»، السلوك البغيض لمؤيّدي قطع صلة الفطرة بالتوحيد، حيث يحظر هذا السلوك الممارسات الدينية الخاصة بالعقائد المرتكزة على التوحيد، لا سيما عقيدة الدين الحنيف «الإسلام». أضف إلى ذلك أنّ العلمانيين المؤيدين لقطع هذه الصلة يعتقدون أنه بوسعهم إبعاد كلّ معلمَنٍ عن الله غير آبهين بالكلام الذي أنزله الله في كتابه الكريم والذي يُعتبر بعضهم على اطّلاع به: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ (سورة ق ـ الآية 16).
تتباين خصائص العلمانية والفطرة المرتبطة بالتوحيد، وأهدافهما بشكل كبير. فبالنسبة إلى أهل التوحيد، الفطرة هي خشية الخالق، هي علامات التقوى، هي ممارسة الجهاد الأكبر من أجل حماية الفطرة، هي أن نكون روحانيين واجتماعيين كما يريدنا الله، هي كل ما يجعل الرجل والمرأة كونيين ومثاليين. في المقابل، بالنسبة إلى أتباع المبدإ العلماني الذين يشجّعون على قطع ارتباط الفطرة بالتوحيد، يبقى التعلّق بالـ «أنا» بمثابة الأولوية القصوى، ويستمرّ إظهار «عقدة الشعور بالعظمة» بتهديد حياتهم وحياة الآخرين، عبر كبح حركة مبدإ الإيمان بالفطرة بإرادتهم، وضغطها حتى توشك أن تختفي، وتقييد دنياهم بمصالحهم الزمنية. مع ذلك، لن يتمكن حتى أولئك المتسلّحون بقوة من أجل فرض قانونهم العلماني أبداً من إخضاع الفطرة المرتبطة بالتوحيد.
والسؤال الذي يطرح: ألا يوشك أن يؤدي ذلك إلى إعادة انطلاق الحملة الدعائية ضد الإسلام؟
من المعروف بأن الأصوليين العلمانيين لم يستسلموا البتّة حيال متطلّبات الفطرة الروحية والزمنية، فهم المسؤولون عن ظهور كافة أنواع النزعات التزمّتية والأصولية. نستطيع أن نلاحظ من كل ذلك وجود محرّك للـ«عزل» و«التمييز» بين أيدي أعداء متطلّبات الفطرة، وأن رفض الفطرة الرضوخ للنظام العلماني القاضي بفصل الروحي عن الزمني لطالما دفع العلمانيين إلى ممارسة المزيد من القمع والاضطهاد بحق أهل التوحيد الذين لم يتوانوا عن المقاومة دفاعاً عن الفطرة. أجل، توجد في صميم الحركة العلمانية الكثير من حركات التزّمت العلماني، والأصولية العلمانية، والعدائية العلمانية، والعزل العلماني، والتمييز العلماني، والاضطهاد العلماني، والقمع العلماني بحق أهل الإيمان الذين يطالبون بحقهم وواجبهم في التعبير عباديّاً وثقافيّاً عن الفطرة المرتبطة بالتوحيد إذ إن لهذا الحق والواجب في نظرهم الأولوية على المحرّمات العلمانية.
لا شيء يقف في النهاية في وجه متطلبات الفطرة الروحية والزمنية. ليعلم المتزمتون والأصوليون بأنهم يشنون معارك بائسة من عصر ما قبل الإسلام، وأن قوّة الفطرة تكمن في كونها مرتبطة بفضل الله بالتوحيد من دون نسيان حقها الدائم في تلقي كافة التعاليم السماوية التي تتناسب تماماً وتطورها. وهذا ما يسمح لها اليوم بمواجهة التحدي العلماني وقوانينه العازلة التي تحظر عليها المطالبة بحقوقها الروحية والزمنية القائمة على التوحيد. فمن اللحظة التي ترفض فيها العلمانية رفضاً قاطعاً ومانعاً إقامة متطلّبات الفطرة الروحية والزمنية، ليس للفطرة سوى مخرج واحد: الثورة ضد ظلم العلمانية، وضد ألفاظها البالية، وظلاميتها، وأصوليتها، واستبدادها من عصر الجاهلية. ليعلم العلمانيون أيضاً بأنهم مهما كان الموقف الذي يتخذونه ضد متطلبات الفطرة الروحية والزمنية، فإن النصر محسوم لأهل التوحيد. ويبقى السؤال اليوم معرفة إلى متى سيتمكن العلمانيون من مقاومة ثورة الفطرة ضدهم. مع ذلك، ليعلموا بأن ثورتها في سبيل الله ستتغلب على قانونهم العلماني الظالم والديكتاتوري.
ليعلم أعداء الفطرة أيضاً بأنه مهما طال الأمد في قبوع الفطرة تحت وطأة الأنظمة التي تبنت قانون العلمانية ومحرّماته التاريخية، أي مهما طال الأمد بقبوعها تحت عبودية عقيدته المترسخة في النظام كونهم يرون فيها الأشكال المطلقة والنهائية للإنتاج الاجتماعي، على الفطرة أن تحارب من أجل حقها في أن تُمَثَّل في الأنظمة أيّاً كانت ومن أجل واجبها في حماية مكتسباتها الدينية، والسياسية، والفكرية، والعباديّة، والثقافية، والأخلاقية، والاجتماعية القائمة على التوحيد.
في المقابل، السائد بين العلمانيين أنه لا مكان للفطرة في أنشطة المدينة، ما لم يكن وجودها سوى لمجرّد انتقادها ومحاربتها. هنا يكمن الفارق الأساسي الذي يبرر التفاوت بين المزايا والقيم الروحية، والاجتماعية، والأخلاقية والثقافية لحضارة التوحيد الأسمى والصفة التي تنزع عن خلق الله علمانيتهم المفروضة بالقوة خلافاً لكل ما هو إنساني. لا شك في أن حضارة التوحيد الأسمى وحدها يمكن أن تتباهى بروحانية فعلية، وبفكر سياسي فعلي، وبفكر فلسفي فعلي، وبفكر أدبي فعلي، وبفكر شعري فعلي، وبفكر نفسي فعلي، وبفكر اجتماعي فعلي، وبفكر تربوي فعلي، وبفكر قانوني فعلي، وبفكر اقتصادي فعلي... بكلمتين: بفكر فعلي.
بعد كل ذلك، من سيمتنع عن دعم ثورة الفطرة الغنية بالتوحيد ضد ديكتاتورية القانون العلماني الذي يفرض نفسه بالقوة البوليسية، لا بل بالقوة العسكرية.
[1]* ـ باحث في الإلهيات والدراسات الإسلامية ـ فرنسا.
العنوان الأصلي للمقال: Le signe de l'époque: la revolte de la fitra contre la dictature de la laicité
ـ أندريه مالرو، «غواية الغرب» La tentation de l’Occident، منشورات غراسيه، باريس، فرنسا. Le Grand Dictionnaire des Citations françaises، دورنون، منشورات أكروبول، فرنسا، 1982، ص. 307.
ـ ترجمة: منار درويش.