البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

حضارة الغرب، وليد الحروب.. وقوّة إقصاء الآخر

الباحث :  الشيخ حسن الهادي
اسم المجلة :  الاستغراب
العدد :  32
السنة :  خريف 2023م / 1445هـ
تاريخ إضافة البحث :  January / 25 / 2024
عدد زيارات البحث :  877
تحميل  ( 268.024 KB )
تطلق لفظةُ تاريخ على الماضي البشري ذاته تارةً، وعلى الجهد المبذول لمعرفة الماضي ورواية أخباره أخرى، والتاريخ علم يُبحث فيه عن حوادث البشر في الزمن الماضي، وقد اهتمّ الإنسان منذ عهود حياته الأولى وأزمان وجوده على الأرض بتفاصيل هذا التاريخ، ففي كل عصر ومصر يوجد مجموعةٌ من حفظته وكتّابه والمؤلّفين فيه، ومن المفترض حسب الأصول العلميّة والمنهجية، والقيم الإنسانيّة، فضلًا عن الأخلاق والدين، أن لا يكون التاريخ إلّا ذلك الوعاء النظيف والمحصَّن ضدّ كل التأثيرات الخارجيّة، التي غالبًا ما تكون وليدة شهوات الحكّام والأطماع السياسيّة وغيرها من أهداف الساسة والسلاطين وأعوانهم .
وقد وصِف التاريخ بأنّه مرآة الزمن ومعرفة الماضي الإنساني، وتصوير أحداثه كما وقعت وحدثت بالضبط، ولهذا لا يمكن التسليم بالكثير من الأحداث والمضامين التاريخيّة والدينيّة والسياسيّة، التي دُسّت على صفحات هذا التاريخ، لأنّها لا تتّسم بالموضوعيّة والدقّة والأمانة العلميّة، ولا تنسجم مع التاريخ كعلم يستحضر تجارب الماضين بشفافيّة ووضوح، فضلًا عن عدم مراعاة الأصول العلميّة والمنهجيّة لصياغة الحدث أو الواقعة التاريخيّة كوثيقة شفّافة تعكس الواقع للبشريّة. فالتاريخ -كما نفهمه- هو عمليّة ضبط الحوادث الكلّيّة والجزئيّة بالنقل والحديث في حياة الأمم والشعوب، سواء تلك التي تتعلَّق بمعتقداتهم الدينيّة وسيرهم، أم تلك التي تتناول حياة الملوك والقادة والحكّام وغيرها...، فهو وعاء للزمن وما يقع فيه.

وقد تطوّر البحثُ التاريخي ليتكفّل بتفسير الوقائع وتحليلها وتعليلها، وكشف العلاقات والروابط بينها، وقد شهد العصرُ الحديث تطوّرًا في مدلوله، فاتّسع ليشمل كلّ شيء في الطبيعة والحضارة؛ «الأرض، والمعادن، والنباتات، والحيوان، والأفكار، والعلوم...، إلى جانب الفعاليّات الإنسانية»[1]، «فلم يعد علمُ التاريخ منحصرًا بدراسة الوقائع البشريّة التي حدثت في الزمن الماضي فقط، بل اتّسع ليشملَ ميادين المعارف والعلوم، والأديان، والفلسفات البشريّة، وتاريخ الأرض وما يعيش عليها من مخلوقاتٍ وتحويه من كائنات وظواهر...، وبدأ العلماء يميّزون بين أنواع من التاريخ: كالتاريخ النقلي، والتاريخ العلمي، وفلسفة التاريخ»[2]... وأصبح علمُ التاريخ متداخلًا مع العديد من العلوم، كالأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والسياسة والاقتصاد وعلم النّفس...

* * *

وفي الواقع إنّ الذي ينظر نظرةً موضوعيّةً فاحصة إلى الكثير من الأحداث والوقائع التاريخيّة في تاريخ البشرية بشكل عام وتاريخ الغرب بشكل خاص، يجد بأنّها قد وقعت تحت الكثير من التأثيرات ممّا أفقد الكثير من الحقائق التاريخيّة موضوعيّتها وواقعيّتها. ويعود السبب في ذلك إلى أنّ كلَّ عصر من العصور يكون محكومًا للسلطة والقوّة المسيطرة فيه، والتي بيدها القوّة والقدرة، وبالتالي فإنّ أحداث ذلك العصر تكون -غالبًا- من صناعة الأقلام والمؤرّخين الخاضعين لتلك السلطات، ويحيك هؤلاء الأحداث وفق ما ينسجم مع سياساتهم وأهدافهم الاستعمارية، وإن كان ذلك على حساب طمس الحقائق الساطعة وتزييفها. ولا تغيب النزعات القوميّة، والعصبيّات الدينية عن أولئك الناقلين للأخبار التاريخيّة أو المؤلّفين فيها في الماضي والحاضر، فما زالت السياسة وأهواء الساسة تلاحق كلَّ الأحداث والتفاصيل اليوميّة لترسمها بالكيفيّة التي تتناسب مع سياساتها ومصالحها على حساب إلغاء تاريخ الأمم والشعوب وحضاراتها .
هذه هي أهم العوامل التي جعلت التاريخ أسيرًا أو تابعًا في الكثير من معطياته لتلك السياسات والمصالح الذاتيّة والدينية والعصبيّة والقوميّة في الكثير من مراحله وأوراقه، ولئن وجدت بعض الأوراق الصافية والنظيفة في تاريخ البشريّة، فلأن للحقّ والصدق والواقعيّة أنصارها في کل زمان ومكان.

ونحن عندما ندرس التاريخ، تارةً ندرسه بما هو نقل للأحداث وسرد لها، فيصبح أمرًا شبيهًا بالحكايات والقصص. وأخرى ندرسه بما هو إرث وجذر للحاضر نستكشف منه جذور عقليّاته وثقافته وتقاليده، فكأنّنا ننظر إلى الحاضر وكأنّه ثمرة لهذا التاريخ، وإلى الماضي وكأنّه جذر وأساس وأصل هذه الثمرة، ما سوف يساعد في فهم هذا الحاضر الذي هو الثمرة، ويساعد على فهم سنّة التطوّر وما هي العوامل المختلفة التي أدّت إليه، وسوف يساعد بالتالي على اكتشاف قواعد حركة هذا الحاضر، التي من أركانها فكره وثقافته وتقاليده ونظرته إلى الأمور، وهي كلّها من موروثات ماضي هذا الحاضر وانتقلت إليه أبًا عن جد.

* * *

وعلى هذا الأساس عندما نقلّب جانبًا من صفحات تاريخ الغرب في الحروب نجد بأنّها من أكثر الحروب همجيةً وقتلًا وتدميرًا واعتداءً على الممتلكات والأموال والأعراض في تاريخ البشرية، بلا فرق بين أن تكون بين الدول الغربية نفسها، أو بينها وبين عدوّ خارجي مفترض. ولهذا فإنّ كل ما وصل إليه الغرب عمومًا وأوروبا خصوصًا من تطوّر سياسي واجتماعي واقتصادي ونحوه اليوم، فإنّه يقوم على إرث حضارةٍ دمويةٍ مفرطة، وعنصريّة مقيتة، فتكت بكلّ أشكال الحياة الإنسانيّة على مرّ التاريخ، والهادف إلى ترسيخ الاستعمار العابر للحضارات والشعوب والدول بكلّ مواردها البشرية وغيرها.
وإنّ المتابع بوعي لمسيرة الغرب المُعاصِر يجد أنّها جنين مشوّه لحضارات سبقتها والتي كانت تسعى للتخلّص من أي حضارة مقاربة لها، كيف لا وقد انفرد الغربيون عبر تاريخهم الطويل -وما زالوا- بالإقصائيّة التي لا ترى الآخر من منظور تشاركي بقدر ما تراه منافسًا لدودًا وعدوًّا محتملًا. والتاريخ شاهد لا يكذب، ترى ذلك واضحًا عند وصول الأوروبيين لأستراليا مثلًا إذ لم يبقى فيها سوى آثار من الشعوب الأصلية حتى باتوا يدرسونهم على أنّهم فلكلور وانثروبولوجيا. ويُمكنك قول ذلك عن الهنود الحمر في أمريكا أيضًا عندما تمّت إبادتهم إبادةً تامّة ودموية، وعن العبودية والعنصرية يُمكن أن تقرًا مئات التقارير التي تتحدّث عن عدد الأفارقة الذين تم استعبادهم ونقلهم من إفريقيا إلى أمريكا يُقال أنّهم وصلوا لأكثر من 13 مليون شخص. وكذا عندما نقرأ تاريخ الإبادة التي تعرّض لها المسلمون الأندلسيون على يد الحضارة الأوروبية في محاكم التفتيش لتكتشف بما لا يدع مجالًا للشك بأنّها حضارة كانت تعيث في الأرض فسادًا واستعمارًا، وقامت على الدماء والإقصاء وطرد الآخر أو إعدامه.

* * *

وعندما نغوص أكثر في عمق صفحات التاريخ الغربي القديم وبالتحديد ما ذهب إليه الغرب الحديث الذي يعتبر أنّ تاريخه الفكري على الأقل، قد بدأ مع الإغريق، أو ما أطلَق عليه هو نفسه «المعجزة الإغريقيّة»، نجد أنّ التباهي بالقوّة والبطش والاعتداء كان سائدًا فيها، ولم تخرج هذه الشعوب من هذه الحالة إلّا في فتراتٍ قصيرةٍ من تاريخها، حيث كانت تسيطر الحروب على مجمل تاريخ تلك المنطقة وذلك الزمن، واستمرّ بعضها لعشرات السنين، وقد شهد الغرب مثل هذه الحروب في مرحلة متأخِّرة من العصر الوسيط، فيما أُطلق عليها اسم «الحروب الدينيّة»، دون أن ننسى الحروب الأخرى. ولا غرابة في الأمر فقد كان الإغريق قبائل تفتخر وتتباهى بالقوّة والحرب والدموية، بعيدًا عن القيم الإنسانيّة والمُثل العليا؛ فلا عجب أن عاشت هذه البلاد قرونًا من الاقتتال والحروب، فكانت تنتقل فيه مراكز القوّة من مدينة إلى أخرى؛ من أسبارطة إلى أثينا إلى مقدونيا، وهكذا. ورغم هذا الانتقال والتغيير في مراكز الثقل، إلّا أنّ الثابت الوحيد الذي لم يتغيّر هو عنصر البطش، والقتل، وسفك الدماء وإلغاء الآخر.
ورغم هذا التاريخ المليء بالحروب والقتل والاحتلال وتغيير الأنظمة، فإنّ عمليّات السطو على التاريخ بكلّ صفحاته لم يسلم منها حتى المنتج الثقافي والحضاري للشعوب الأخرى، فإنّ الآلة الإعلاميّة الغربيّة لم تتوقّف عن إطلاق ادّعاءات عريضة، تزعم فيها أنّ الإغريق هم مصدر العقل والمعرفة العقليّة، في أكبر عمليّة غسل للأدمغة، وتشويه للتاريخ، تقودها آلة إعلاميّة غربيّة معبّأة بجحافل من العنصريّة والاستعلاء، بل والاستغباء للشعوب في أرجاء المعمورة.

* * *

يُضاف إلى ما ذكُر تمثّل الغزوات الدورية مرحلةً مظلمةً جدًّا في تاريخ اليونان، لما تركته تلك الغزوات من آثارٍ اقتصاديّةٍ وديموغرافيّةٍ وسياسيّةٍ على الحياة العامّة، علمًا بأنّ هذه الغزوات ليست بعيدةً عن العقليّة الغربيّة، ولا هي غريبة عن الغرب نفسه؛ إذ من الواضح أنّ هذه القبائل الدوريّة التي هاجمت بلاد اليونان هي من العنصر الإغريقي نفسه. ثم إنّ الحروب والغزوات الدوريّة، رغم طعن الغربيين بها وبطبيعتها، إلّا أنّها لا تختلف عمّا كان سائدًا في بلاد الإغريق؛ فالاستعباد، وانعدام قيم الحرب، والطبقيّة والعنصريّة، ليست أمورًا جاء بها الدوريون، فقد شاهدناها في حروب طروادة وغيرها من الحروب، علمًا أنّ حرب طروادة كانت قد وقعت قبل الغزو الدوري، وقد أظهرت حرب طروادة، عدم انحياز الإغريقي للمبادئ الأخلاقيّة، وسيطرة المشاعر القبليّة والعائليّة على قيادتهم على حساب القيم والأخلاق.
وفي مشهد آخر يمكن القول إنّ القيم والأخلاق في الحضارة الآخيّة كانت عبارة عن مجموعةٍ من الأحكام النّابعة عن الانفعال أكثر من قيامها على العقل، وقد بُنيت على الرّغبات والطموحات والتّطلّعات، وإن أزهقت في سبيلها الأرواح، وأريقت الدماء.
والذي تُعزّزه الأدلّة أنّ الأخلاق والقيم عند الآخيين كانت معدومةً في حالة العداء والخصام مع الآخر في المدن الأخرى؛ إذ إنّ امتزاج النّخوة بالرّغبة المحمومة في القتال، مع وجود فئة عدوانيّة تميل إلى الصراع والحرب حيث حلّت، أدّى ذلك إلى ظهور نظامٍ أخلاقيٍّ وقيميٍّ مضطربٍ ومتردٍّ في علاقة الآخيين بالآخر، مع عدم وجود لأيّ حقّ من أيّ نوع للضعيف، في عالم لا يعترف إلا بالقوّة.

* * *

ختامًا لم يختلف الفكر الغربي المعاصر عن تاريخه الدموي، مع تبديل في بعض المصطلحات، حيث يستكمل الغربيون حركتهم الاستعمارية على العالم وإن اختلفت الأساليب والتقنيات، إذ لا تختلف الهيمنة والاستعمار السياسي والاقتصادي والمعرفي والتقني عن آلة الحرب والعدوان العسكري في نتائجها وأهدافها، فكلاهما يُظهر الوجه الحقيقي للغرب الهمجي في تعامله مع الآخر حربًا أو سلمًا. وهذا يرتبط بثوابت الغرب قديمًا وحديثًا وذات صِلة «بالنزعة الاستعلائية في الفكر الغربي، وهي صفة متأصّلة في هذا الفكر حيث مسّت بل طبعت أدباء وفلاسفة الغرب بطابع استعلائي، فأعلام الفكر الغربي من الفلاسفة وغيرهم لم يخرجوا من قبضة هذه الأيدولوجيا الاستعلائية والنظرة الفوقية...، فإنّ أمثال هوبز ولوك ورسو وهيوم وغيرهم، كانوا يرون أنّ الحضارة ما هي إلا احتكـار على البيـض، وهي من صنعهم وحدهم ومقتصرة عليهم، وهيجل كان ينظر للشرق على أنّه في أدنى درجات سلّم الرقي، أدنى من الإغريق والرومان، وقد ترتّب على ذلك جنون القوّة وهاجس التوسّع وقهر الشعوب، وإنّ هذه النزعة لم تغيّرها الأيام بل هي متوارثة بين أجيال الغربيين، وتشكّل اليوم أحد الأهداف المهمّة في صلب الإستراتيجية الغربية، والتي تقوم على ضرورة ضمان التفوّق الغربي على العالم، ومن أجل تحقيق ذلك، لا بدّ من تبنّي سياسة هجومية غير إعتذارية وانفرادية وغير متردّدة تعتمد على القوّة العسكرية[3]، ونقرأ أيضًا تأصيل هذه النزعة في ملامح السياسة الغربية للقرن الحالي والمتمثّلة بـ: «ضرورة نشر القوات العسكرية في أغلب بقاع الأرض، والتدخّل في أيّة قضية مها كانت إقليمية، وتفرض الحل الذي تراه، ويجب أن تكون المقوّم الوحيد لجميع أنظمة الحكم في العالم، والسيطرة على النظام المالي العالمي، كما أنّ هذه السياسة تحمل في ثناياها جعل الثقافة الغربية معيارًا للذوق في جميع أنحاء العالم[4].

وخلاصة القول: إنّ النزعـة الاستعلائية وسياسـة الإملاءات المباشرة على الآخرين، والوصول إلى مستوى استخدام القوّة والتهديد باستخدامها ضد أيّ دولة، لا تنصاع إلى الهيمنة العلنية هو حلقة من سلسلة طويلة تشمل كل الميادين الفكرية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، بل هي متجذّرة في الفكر الغربي»[5][6].
وفي العصر الراهن هذا الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتـون يـوم تنصيبه في 20/ 1/1993 يلخّص ما يحمله ويعمل عليه الغرب بقوله: «إنّ أمريكا تؤمن بأنّ قيمها صالحة لكل الجنس البشري، وإنّنا لنستشعر أنّ علينا التزامًا مقدّسًا لتحويل العالم إلى صورتنا». ووفق هذه الرؤية تعمل أمريكا في محاولاتها لإزاحة القيم التى تحكم مختلف الأمم لتحلّ محلّها القيم الأمريكية القائمة على المفاهيم التى تحكمها في مختلف النشاطات من أدب واقتصاد واجتماع وسياسه! وهذا رئيس الوزراء البريطاني برلسكوني يصرّح بأنّ الحضارة الغربية هي أفضل من كلّ الحضارات، وأكّد على أنّ الحضارة الإسلامية ليس لها نصيب في خلق القيم العليا المنتشرة اليوم في العالم.

وقد لخّص الأستاذ (روجيه جارودي) قيم الحضارة الغربية هذه قائلًا: «...حداثة فن البوب والرسم الحديث والموجة الحديثة والرواية الحديثة وأيضًا الفلسفة الحدثية التى تتّصف بإنعدام الفلسفة، تعمل على محق إنسانيّة الإنسان في كل مجالات الثقافة، أصبح هذا التغيّب للإنسانية هو المعيار المهم للحداثة»[7].
ولله الحمد


--------------------------------
[1]- محمد مهدي شمس الدين، التاريخ وحركة التقدّم البشري ونظرة الإسلام، ص13.
[2]- كاظم ياسين، منهجيّة البحث في تاريخ الإسلام، ط1، بيروت، مركز المصطفى العالمي للدراسات والترجمة والنشر، 1434هـ/ 2013م، ص49.
[3]- مصطفى الطحان، «الطريق إلى العصر الأمريكي، مجلة المجتمع، الكويت، العدد (1547)، 2003م، ص24.
[4]- عوض بن محمد القرني، «الحرب الإعلامية الأمريكية ضد السعودية وسبل مواجهتها»، مجلة المجتمع، الكويت، العدد (1516)، 2002م، ص31.
[5]- نبيل شبيب، الهيمنة الأمريكية والجذور التاريخية»، مجلة المجتمع، الكويت، العد (1517)، 2002م صص20-21.
[6]- محمد عوض هزايمة، النزعة الاستعلائية في الفكر الغربي، عن المنارة، المجلد 15، العدد1،2009م، بتصرّف
[7]- روجيه غارودي، حفارو القبور، ص83.، مكتبة الشروق ط3، 1998-مصر